إن الطهارة متوافقة مع الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها فالإنسان مجبول على حب النظافة والجمال والنفور من النجاسة والأقذار لأن ديننا الإسلام هو دين الفطرة السليمة فهو دين الجمال الروحي والبدني والجمال الفكري والتشريعي والجمال الذاتي والمجتمعي، الطهارة والنظافة تحمي صاحبها من العلل وتقيه من الأمراض وتبعث في نفس صاحبها الجمال والراحة وفي جسده النشاط والحيوية وتولد له في قلوب الآخرين محبته والقرب منه.