من أوجه الربط بين سورة الانفطار بما قبلها في سورة التكوير بعد أن ذكر الله تعالى في أخر سورة التكوير قوله تعالى : فأين تذهبون (26) انْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) أي فأين تذهب بكم عقولكم في التكذيب بالقرآن بعد هذه الحجج القاطعة و ناسب أن يبين في سورة الانفطار وعيد المكذب بالقرآن وجزاؤه ببيان صور من أهوال القيامة، في قوله (إذا السماء انفطرت .. )علمت نفس ما قدمت وأخرت .