٣- في قول الله عز وجل (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (٢) عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ (٣)) هذه السورة إنَّما نزلتْ لتعرَّف الناس على أهوال يوم القيامة، ولتبين لهم عاقبة المكذبين ومصيرهم ومصير المؤمنين أيضًا، كما إنَّ هذه السورة بيَّنتْ مصير المؤمنين من النعيم يوم القيامة *