إنما أراد بيان تفسير الأقوم بما يقاربه من الألفاظ لا لبيان كونها قراءة أو جواز استبدال ألفاظ القرآن، وإلا لجاز أن يقرأ في موضع (الحمد لله رب العالمين): الشكر للباري ملك المخلوقين، ويتسع الأمر في هذا حتى يبطل لفظ جميع القرآن، ويكون التالي له مفتريا على الله عز وجل، كاذبا على رسوله صلى الله عليه وسلم.