ساهمت تطورات وتغيرات الحياة العصرية في إحداث حزمة تعقيدات على مستوى الحياة ومنها ضعف الاستقرار الأسري بشكل أو بأخر حتى اتسم العصر الراهن بالتفكك الأسري مقارنةً بالعقود الماضية، فضلاً عن تفشي المشكلات النفسية والاجتماعية التي ساهمت في ضعف استدامة الهُوية الأسرية، الأمر الذي تطلب مراكز وخدمات متخصصة مهمتها الحفاظ على النسيج الأسري والتربوي، فضلاً عن بث الوعي والثقافة الإرشادية في صفوف المجتمعات العربية ولا سيما لدى جيل الأفراد الشباب المقبلين على الزواج وغيرهم.
لذا اتجهت أكاديمية ريمار بالتعاون مع جامعة إسطنبول جيديك اتجاهاً عصرياً يتمثل في البحث والتقصي نحو تنظيم دبلوم تأهيلي استشاري مهمته تقديم الخدمات للأسرة والإرشادات التربوية عن طريق تقديم الدعوة للمشاركة في هذا الدبلوم محاولة الحفاظ على النسيج الأسري.