🔷🔶 دوافعك لإنجاز هذه الدورة المباركة🔷🔶
📙 أولا : خير ما يدفعك أخي المبارك للمشاركة معنا : هو قوله صلى الله عليه وسلم : [ خيركم من تعلم القرآن وعلمه ] متفق عليه ،
فجعل حبيبنا صلى الله عليه وسلم خيرية الأمة فيمن سعى لتعلم القرآن ثم بعد ذلك سعى لتعليمه ، وتعلم علم التجويد من الأساسيات المعينة على تلاوة القرآن السليمة.
💠 ثانيا : وخير ما يعينك أيها المبارك على تعلم علم التجويد ؛ أنه هو طريقك لترتيل القرآن والترتيل مفتاح الفهم والتدبر ، ومن ثم يحصل العمل والامتثال فيفوز الإنسان بذلك بخيري الدنيا والآخرة.
🔸 ثالثا : ومن الأمور التي تدفعك أخي الكريم لبذل قصارى جهدكم في تعلم تجويد القرآن وبقية العلوم النافعة : أن ذلك باب خير لك لتنشر الخيرية بتعليمك لغيرك وتحسن النية في ذلك ؛ فيكون بمثابة وقف بشري لك في أرض الله الواسعة فأي آية يعلمها أو كلمة طيبة ينشرها - تكون في ميزان حسناتك إن تقبل الله منك - لا ينقص من أجره شيئا ، وهكذا تستمر الحسنات الجارية فالطالب يصبح معلما وتستمر الخيرات لك إن أحسنت النية وجعلته- أي تعليمك- خالصا لوجه الله تعالى ، وهذا مصداق قوله صلى الله عليه وسلم : [ مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ اتَّبَعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ] صحيح مسلم.